الرضاعة الطبيعية ليست مجرد وسيلة لإشباع الطفل، بل هي درع وقاية ومنبع قوة تمنحه بداية صحية لحياته. فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة فوائدها الصحية العديدة التي تمتد لسنوات طويلة، لتشمل جوانب جسدية ومناعية ونفسية وحتى معرفية. إليك أبرز هذه الفوائد المثبتة علميًا للطفل :
• تقلل الرضاعة من خطر موت المهد المفاجيء بنسبة 36 - 50 .%
• تقلل الرضاعة الطبيعية من التهاب الأذن الوسطى المتكرر، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الجهاز التنفس ي بنسبة 77 %، كما تقلل من الإصابة بالربو والإكزيما بنسبة تتراوح بين 26 - 40 .%
• تقلل من فرصة الإصابة بمرض السكري النوع الأول بنسبة 30 %، وكذلك النوع الثاني بنسبة 40 .%
• الرضاعة الطبيعية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الدم بنسبة تتراو ح بين 15 - 20 ،% كما تقلل البدانة بنسبة 24 % ومرض السيلياك بنسبة 52 .%
• تزيد من معدل الذكاء والتطور المعرفي لدى الأطفال.
كل قطرة من حليب الأم تحمل في داخلها وقاية، ونموًا، وحبًا فطريًا. ومع كل فائدة صحية موثقة، تتأكد أهمية الرضاعة الطبيعية بوصفها الخيار الأمثل الذي يصنع الفارق في صحة الطفل على المدى القصير والطويل. لذا، فإن دعم هذه الممارسة الطبيعية ليس مجرد اختيار، بل مسؤولية تربوية وصحية تجاه الأجيال القادمة. 💚
